responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 142


و عن جهم بن حميد أنّه قال لأبي عبد اللَّه عليه السّلام :
مررت بفلان فاحتبسني ، فدخلت داره و نظرت إلى جواريه ، فقال : « ذاك مجلس لا ينظر اللَّه إلى أهله ، أمنت اللَّه على أهلك و مالك » . [1] و بإسناده عن الحسن بن عليّ بن يقطين عن أبي جعفر عليه السّلام قال :
من أصغى إلى ناطق فقد عبده : فإن كان الناطق يؤدّي عن اللَّه فقد عبد اللَّه ، و إن كان الناطق يؤدّي عن الشيطان فقد عبد الشيطان . [2] و بإسناده عن يونس قال :
سألت الخراسانيّ ( صلوات اللَّه عليه ) و قلت له : إنّ العبّاسي ذكر أنّك ترخّص في الغناء فقال : « كذب الزنديق ، ما هكذا قلت له ، سألني عن الغناء فقلت : إنّ رجلا أتى أبا جعفر عليه السّلام فسأله عن الغناء ، فقال : يا فلان ، إذا ميّز اللَّه بين الحقّ و الباطل فأين يكون الغناء ؟ فقال : مع الباطل . فقال : قد حكمت » . [3] و رواه الكشّي بسند صحيح عن الريّان بن الصلت عن أبي الحسن عليه السّلام



[1] الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 22 . « لا يقال : هذا غير صريح ، بل يحتمل كون المراد به تحريم النظر إلى تلك الجواري و ترتّب الوعيد على ذلك ؛ إذ لم يصرّح بأنّهنّ كنّ يغنّين . لأنّا نقول : إيراد الكليني له في باب الغناء يدلّ على فهمه لذلك منه ، على أنّ ذلك هو الظاهر من الحديث ، بل يتعيّن ذلك ؛ لأنّ مالك الجواري قد أذن للراوي في النظر ، فيصير مباحا ، فلم يبق إلَّا صرف التهديد إلى سماع الغناء ، و اللَّه أعلم » ( منه ) .
[2] الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 24 .
[3] الكافي ، ج 6 ، ص 435 ، باب الغناء ، ح 25 .

142

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست