و بإسناده عن أبي أسامة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « الغناء عشّ النفاق » . [1] و بإسناده عن سماعة قال ، قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : لمّا مات آدم عليه السّلام شمت به إبليس و قابيل ، فاجتمعا في الأرض ، فجعل إبليس و قابيل المعازف و الملاهي شماتة بآدم عليه السّلام . فكلّ ما كان في الأرض من هذا الضرب الذي يتلذّذ به الناس فإنّما هو من ذلك . [2] و بإسناده عن السكوني عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال ، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلَّم : « أنهاكم عن الزفن [3] و المزمار [4] و عن الكوبات [5] و الكبرات » . [6] و بإسناده عن الوشّاء قال : سمعت الرضا عليه السّلام يقول : سئل أبو عبد اللَّه عليه السّلام عن الغناء ، فقال : « قول اللَّه ( عزّ و جلّ ) : * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ ) * » . [7] و عن أبي أيّوب الخرّاز قال : نزلنا بالمدينة فأتينا أبا عبد اللَّه عليه السّلام فقال لنا : « أين نزلتم » ؟ قلنا : على فلان صاحب القيان . فقال لنا : « كونوا كراما » فما علمنا ما أراد . فلمّا عدنا إليه سألناه ، فقال : « أما سمعتم اللَّه يقول في
[1] الكافي ، ج 6 ، ص 431 ، باب الغناء ، ح 2 . [2] الكافي ، ج 6 ، ص 431 ، باب الغناء ، ح 3 . [3] في هامش المخطوطة : « الزفن : الرقص ، و الكوبة : الطبل » ( ص ) . [4] في هامش المخطوطة : « الغناء ، كما عرفت » . [5] في هامش المخطوطة : « الكوبة : النرد و الشطرنج و البربط » ( ق ) . [6] الكافي ، ج 6 ، ص 432 ، باب الغناء ، ح 7 . [7] الكافي ، ج 6 ، ص 432 ، باب الغناء ، ح 8 .