و لي بآبائي أسوة . [1] و قال عليه السّلام في ابن أبي حمزة : أما استبان لكم كذبه ، أ ليس هو الذي روى أنّ رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى ، و هو صاحب السفياني ، و قال : إنّ أبا الحسن يعود إلى ثمانية أشهر . [2] و عن يونس بن عبد الرحمن قال : « دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السّلام ، فقال : « مات علي بن أبي حمزة » ، قلت : « نعم » ، قال : « دخل النار » . [3] و في حديث آخر عنه عليه السّلام قال : « لمّا توفّي أبو الحسن عليه السّلام جهد علي بن أبي حمزة و أتباعه في إطفاء نور اللَّه ، فأبى اللَّه إلَّا أن يتمّ نوره » . [4] و قد ورد في ذمّه و ذمّ أصحابه كثير غير ما أوردناه تركنا ذكره مخافة التطويل . و لا ريب عند أحد من أهل الممارسة لكتب الرجال و الحديث أنّ علي بن أبي حمزة الراوي هنا هو البطائني المذكور ، و هو قائد أبي بصير يحيى بن القاسم أو ابن أبي القاسم [5] ، و أبو بصير هذا هو الراوي في هذا السند . و قد صرّحوا في كتب الرجال بأنّه يكنّى أبا محمّد . [6] و هو - و إن كان ثقة على قول النجاشي وحده - [7] إلَّا أنّه واقفي مذموم قد ورد فيه قريب ممّا ورد في ابن أبي حمزة ؛ فقد ورد في الواقفة على
[1] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 706 ، ح 760 . [2] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 707 ، ح 760 . [3] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 742 ، ح 833 . [4] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 743 ، ح 837 . [5] رجال النجاشي ، ص 36 ، رقم 73 ، ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة : « و كان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن القاسم » . [6] رجال النجاشي ، ص 441 ، رقم 1187 . [7] رجال النجاشي ، ص 441 ، رقم 1187 .