الحسن بن عليّ بن فضّال : « أنّ عليّ بن أبي حمزة كذّاب متّهم » . [1] و روى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضا عليه السّلام قال بعد موت ابن أبي حمزة : إنّه أقعد في قبره ، فسئل عن الأئمّة عليهم السّلام ، فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ ، فسئل فوقف ، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا . [2] قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن حسن بن فضّال يقول : « عليّ بن أبي حمزة كذّاب ملعون ، قد رويت عنه أحاديث كثيرة ، و كتبت تفسير القرآن من أوّله إلى آخره ، إلَّا أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا » . [3] و في حديث آخر : إنّه كان سبب الوقف ، إنّه مات أبو الحسن عليه السّلام و ليس من قوّامه أحد إلَّا و عنده المال الكثير ، و كان عند ابن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار ، فلمّا طلبها الرضا عليه السّلام أنكر موت أبيه و ابتدع مذهب الوقف . [4] في حديث هذا معناه . و في حديث آخر : « إنّ ابن أبي حمزة و ابن مهران و ابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة للَّه تعالى » . [5] و عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام في هؤلاء الثلاثة : إنّهم كذّبوا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلَّم ، و كذّبوا أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السّلام ،
[1] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 705 ، ح 755 . [2] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 705 - 706 ، ح 755 ، و رواه عنه العلَّامة المجلسي ( طاب ثراه ) في بحار الأنوار ، ج 6 ، ص 242 ، الباب 8 من كتاب العدل و المعاد ، ح 61 . [3] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 706 ، ح 756 . [4] راجع : رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 706 ، ح 759 . [5] رجال الكشّي ، ج 2 ، ص 706 ح 760 . و هذا كلام محمد بن الفضيل و ليس من كلام المعصوم عليه السّلام .