responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحقائق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 188


أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فتزوجها بعد علي عليه السلام المغيرة بن نوفل ، وأنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها ، فأتاها الحسن والحسين عليهما السلام وهي لا تستطيع الكلام ، فجعلا يقولان - والمغيرة كاره لما يقولان - :
أعتقت فلانا وأهله ؟ فتشير بذلك أن نعم وكذا وكذا ، فتشير برأسها نعم أولا ، قلت : فأجازا ذلك لها ؟ قال : نعم " .
وموثقة يونس بن يعقوب [1] عن أبي مريم ذكره عن أبيه " أن أمامة بنت أبي العاص " وساق الحديث إلى أن قال : " فجعلا يقولان لها - والمغيرة كاره لذلك - : أعتقت فلانا وآله ؟ وجعلت تشير برأسها ، فأجازا ذلك لها " .
وخبر علي بن جعفر وصحيحته [2] كما في قرب الأسناد وكتاب المسائل عن أخيه موسى عليه السلام " قال : سألته عن رجل اعتقل لسانه عند الموت أو امرأة ، فجعل أهلهما يسائله : أعتقت فلانا وفلانا ؟ فيؤمي برأسه أو تؤمي برأسها في بعض نعم وفي بعض لا ، وفي الصدقة مثل ذلك ، أيجوز ذلك ؟ قال : نعم هو جائز " .
وخبر محمد بن جمهور [3] المرسل عن أبي عبد الله عليه السلام " قال : إن فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين كانت أول امرأة هاجرت إلى رسول صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة على قدميها " إلى أن قال : " قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله يوما : إني أريد أعتق جاريتي هذه ، فقال : إن فعلت أعتق الله بكل عضو منها عضوا منك من النار ، فلما مرضت أوصت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرت أن يعتق خادمها واعتقل لسانها فجعلت تؤمي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله إيماء ، فقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وصيتها " .



[1] التهذيب ج 9 ص 241 ح 28 ، الوسائل ج 13 ص 437 ب 49 ح 1 وفيهما " فلانا وأهله " مع اختلاف يسير .
[2] قرب الإسناد ص 119 ، الوسائل ج 13 ص 437 ب 49 ح 2 وفيهما اختلاف يسير .
[3] الكافي ج 1 ص 453 ح 2 ، الوسائل ج 13 ص 438 ب 49 ح 3 .

188

نام کتاب : عيون الحقائق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست