نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 88
إسم الكتاب : عوائد الأيام ( عدد الصفحات : 996)
خوف وقوعهما في القتل [1] . انتهى . وفى مجمع البحرين : وغره غرا وغرورا وغرة بالكسر ، فهو مغرور : أخدعه وأطمعه بالباطل ، فاغتر هو . إلى أن قال : وفي الخير : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن بيع الغرر ، وفسر بما يكون له ظاهر يغر المشتري ، وباطن مجهول ، مثل بيع السمك بالماء والطير في الهواء . إلى أن قال : والتغرير : حمل النفس على الغرور ، وهو أن يعرض له الرجل نفسه للمهلكة . ومنه الحديث : " لا يغرر الرجل بنفسه " [2] . انتهى . وفي مجمع البيان : ( ما غرك ) يجوز أن يكون من الغرر الغرارة ، فيكون معناه ما أجهلك وأغفلك عما يراد بك . ويجوز أن يكون من الغرور على غير القياس . وفيه أيضا : والغرور : ظهور أمر يتوهم به جهلا الأمان من المحذور . يقال : غره غرورا ، وأغره اغترارا [3] . وفيه : ( إن الكافرون إلا في غرور ) وقيل : معناه ما هم إلا في أمر لا حقيقة له [4] . وفي الصافي : ( إن الكافرون إلا في غرور ) لا معتمد لهم [5] . انتهى . أقول : وإن ظهر من كلماتهم أن الموضوع من تلك المادة ألفاظ عديدة من المصادر المجردة كالغرة ، والغرارة ، والغرار ، والغرور و ( الغرغرة ) [6] وغير المجردة : كالتغرير ، والمغارة ، والتغرة ، والاغترار . ومن الأسماء ، كالغرة بالكسر ، والغرة بالضم ، والغر ، والغرار والغرور بالفتح ، والغرور بالضم ، والغرر محركة ، وغير ذلك .
[1] النهاية لابن الأثير 3 : 353 . [2] مجمع البحرين 3 : 422 . [3] مجمع البيان 10 : 448 . [4] مجمع البيان 10 : 328 . [5] تفسير الصافي 5 : 203 . [6] في " ح " : الغر وغيره .
88
نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 88