نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 787
استقرؤوا أفعال الصلاة فوجدوا منها أفعالا تبطل الصلاة بتركها عمدا وسهوا ، و زيادتها كذلك ، فسموها الركن . إلى أن قال : وما لا يكون كذلك سموه بالفعل 1 . والمحقق الشيخ علي في جامع المقاصد في شرح القواعد ، قال : الركن في اللغة هو الجزء الأقوى ، وعند الفقهاء كذلك ، إلا أن الركن في الصلاة عند أصحابنا هو ما فتبطل بتركها عمدا وسهوا ، وكذا بزيادتها 3 . ولكنه في مقام آخر منه 4 قال نحو ما في الذكرى . والمقاصد العلية ، وفيها : ركن الصلاة ما تبطل الصلاة بزيادته ونقصه إلا ما استثني 5 . وقال أيضا : بمنع الكلية القابلة بأن كل ركن تبطل الصلاة بزيادته مطلقا 6 . وفي شرح الألفية : الركن : ما تبطل الصلاة بزيادته ونقيصته عمدا وسهوا . ثم قال : وكما تبطل الصلاة بنقصان أحد الخمسة تبطل بزيادتها كما هي قاعدة الركن ، وقد استثني من هذه أمور عشرة 7 . ويظهر من شرح الاثني عشرية لبعض الفضلاء ، قال : اعلم أن بعض أصحابنا قسموا أفعال الصلاة قسمين : منه ما تبطل الصلاة بتركه عمدا وسهوا و
( 1 ) المهذب البارع 1 : 356 . ( 2 ) جامع المقاصد 2 : 199 . ( 3 ) روض الجنان : 258 . ( 4 ) روض الجنان : 334 . ( 5 ) المقاصد العلية : 161 ، وإليك نصه : . . . لأن ركنية الصلاة تبطل زيادته ونقصه إلا ما استثني . ( 6 ) المقاصد العلية : 162 . ( 7 ) نقله أيضا في مفاتيح الأصول : 296 ، ولم نعثر على شرح بالخصوص ، فإن شروح الألفية كثيرة جدا ولم يطبع .
787
نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 787