نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 68
إسم الكتاب : عوائد الأيام ( عدد الصفحات : 996)
وقال [1] في شرح قوله سبحانه : ( ولا يأتون البأس إلا قليلا ) [2] : البأس : الحرب ، وأصله : الشدة . وفي الصافي في تفسير قوله سبحانه : ( وحين البأس ) [3] عند شدة القتال [4] . وقال الجوهري : البأس : العذاب ، والبأس : الشدة في الحرب [5] . وقال في النهاية الأثيرية : بؤس يبؤس - بالضم فيهما - بأسا : إذ اشتد حزنه قال : ومنه حديث علي : " كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " يريد الخوف ، ولا يكون إلا مع الشدة [6] . وقال في القاموس : البأس : العذاب والشدة في الحرب . إلى أن قال : والبأساء والأبؤس : الداهية ، ومنه عسى الغوير أبؤسا ، أي : داهية . والبئيس ، كفعيل : الشديد [7] . وقال الطريحي في مجمع البحرين : البأس : الشدة في الحرب ، والبأس : العذاب . ومنه قوله تعالى : ( لما رأوا بأسنا ) [8] أي : عذابنا . وقال أيضا : البأس : الخضوع والخوف . وقال : وقد تكرر في الحديث : لا بأس بذلك ، و معناه : الإباحة والجواز [9] . انتهى . وعطفه الجواز على الإباحة لا يخلو عن شئ ، ويمكن أن يكون مراده : أنه يستعمل نفي البأس في الموضعين ، حيث إن العذاب منفي في
[1] يعني : أبا علي ، انظر مجمع البيان 8 : 346 . [2] الأحزاب 33 : 18 . [3] البقرة 2 : 177 . [4] تفسير الصافي 1 : 196 . [5] الصحاح 3 : 906 . [6] النهاية 1 : 89 . [7] القاموس 2 : 206 . ولكن فيه وفي " ه " : البيأس كفعيل ، الشديد . [8] المؤمن ( غافر ) 40 : 85 . [9] مجمع البحرين 4 : 50 ، 51 .
68
نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 68