نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 678
إسم الكتاب : عوائد الأيام ( عدد الصفحات : 996)
يقطع بخروجه عنهم . إلى أن قال : لا سبيل إلى العلم بقول الإمام ، كيف ؟ وهو موقوف على وجود المجتهدين المجهولين ليدخل في جملتهم ، ويكون قوله مستورا بين أقوالهم ، وهذا مما يقطع بانتفائه 1 . إلى غير ذلك من كلماتهم الصريحة في ذلك . ولذا عنون بعض العلماء هذا الطريق بقوله : الطريق الأول أن يعلم قول الإمام الغايب عليه السلام من وجود مجهول النسب في المجمعين . وقال : هذا الطريق هو الطريق الذي اشتهر بين الأصحاب في كتب الأصول والفروع ، وعليه تعويل جماعة من محققيهم 2 . ولذا رد هذا الطريق بعض آخر : بأن وجود قول معلوم لغير معلوم بحيث يعلم انحصاره في الإمام الغايب متميزا ، أو مختلطا بأقوال اخر معلومة لمجهولين ، من المحالات العادية ، ولا سبيل لأحد إليه في مسألة واحدة فضلا عن مسائل كثيرة 3 . ورده آخر : بأنه لو بنيت الإجماعات المتداولة على ذلك ، لزم أن تكون أقوال الإمام في حال غيبته أكثر دورانا بين الناس من أكثر ممن عداه في حال الظهور ، و لزم أنه لا ينبغي حينئذ رد الأقوال المجهولة القائل بالشذوذ وجهالة القائل كما هو المعروف بينهم ، بل ينبغي أشدية الاعتناء بها ، بل يستلزم المصير إليها بعد ملاحظة ضعف أدلة ساير الأقوال 4 . ورده ثالث : بأن الإمام معلوم الاسم والنسب ، لكنه غير معلوم الشخص والمذهب ، فلا معنى على هذا الوجه لاعتبار جهالة الاسم والنسب . وبأن الإمام إذا كان غائبا ولم يعلم مكانه هل هو في شرق أو غرب ، بر أو بحر ، سهل أو
( 1 ) معالم الأصول : 175 - 176 . ( 2 ) لم نعثر على قائل لهذه الأقوال ، ولكن نقلها في كشف القناع أيضا : 90 ، 101 ، 102 ، فراجع . ( 3 ) لم نعثر على قائل لهذه الأقوال ، ولكن نقلها في كشف القناع أيضا : 90 ، 101 ، 102 ، فراجع . ( 4 ) لم نعثر على قائل لهذه الأقوال ، ولكن نقلها في كشف القناع أيضا : 90 ، 101 ، 102 ، فراجع .
678
نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 678