responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي    جلد : 1  صفحه : 468

إسم الكتاب : عوائد الأيام ( عدد الصفحات : 996)


وفي صحيحة هشام : ( ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلت ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله ) [1] .
مع أن في التوقيع الأول : ( إن رواة حديثنا حجتي عليكم وارجعوا إليهم ) [2] ، ومن أين يحصل للمأمورين بالرجوع إليهم أن الأحاديث التي يروونها مقطوعة ؟
ولو علموا فلا حاجة لهم إلى رواة الأحاديث أصلا .
وكذا ما في صحيحة البختري من قوله : ( فمن أخذ بشئ منها ) [3] ، فإن الظاهر من التفريع : أن من أخذ بشئ من الأحاديث عن العلماء ، غاية الأمر أن العلماء علموا صحة الحديث ، وأما الآخذون فمن أين يحصل لهم ذلك العلم ؟
وقوله في رواية ابن عبد الملك : ( وأنا بنجاتكم زعيم ) [4] دليل على أن المراد ليس ما قطع بكونه من الإمام ، إذ حصول النجاة من الأخذ بالمقطوعات يقيني .
وفي مرفوعة الكناسي [5] تصريح بعدم القطعية ، أو تعميم ; لأن المدح للذين أخذوا من هذه الوسائط ، لا الذين أخذوا الحديث من المعصوم عليه السلام .
وأما القرائن المنضمة إليها ، فغير محصورة جدا :
الأولى : الروايات الكثيرة الآمرة بأخذ الأحكام من روايات أشخاص معينين ، نحو : أحمد بن إدريس [6] ، ومحمد بن مسلم [7] ، وأبان



[1] الكافي 1 : 69 / 5 ، المحاسن : 221 / 130 ، الوسائل 18 : 79 أبواب صفات القاضي ب 9 ح 15 .
[2] كمال الدين وتمام النعمة 2 : 483 / 4 ، الاحتجاج 2 : 283 ، الغيبة للشيخ : 176 ، الوسائل 18 : 101 أبواب صفات القاضي ب 11 ح 9 .
[3] مر في هامش حديث الرابع ص 463 .
[4] مر في هامش حديث الخامس ص 463 .
[5] مر في هامش حديث الثامن ص 464 .
[6] رجال النجاشي : 92 رقم 228 .
[7] اختيار معرفة الرجال : 135 / 215 ، الوسائل 18 : 104 / 18 ، 21 - 26 وفي بعضها بعد قول الراوي : إنه ليس كل ساعة ألقاك ، ولا يمكن القدوم ويجئ الرجل من أصحابنا فيسألني و ليس عندي كل ما يسألني عنه ، قال عليه السلام : ( ما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي ، فإنه سمع من أبي ، وكان عنده وجيها ) .

468

نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست