responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي    جلد : 1  صفحه : 29


< فهرس الموضوعات > ذكر الوجوه المستفادة " من شعائر الله " ومختار القوم منها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رد القول بأن " شعائر الله " يدل على العموم < / فهرس الموضوعات > قول الله عز وجل : ( لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ) قال : " إن احتاج " إلى آخره ، ورواية الفقيه مثلها أيضا ، إلا أنه رواها عن أبي بصير . هذا .
وسائر ما ذكره سائر المفسرين أيضا يقرب مما نقل ، وفيه كفاية للمطلوب .
ثم أقول : إن المستفاد من جميعها أن المراد ب‌ ( شعائر الله ) يحتمل وجوها أربعة :
الأول : البدن خاصة .
الثاني : مناسك الحج وأعماله كلها .
الثالث : مواضع مناسكه ومعالمه .
الرابع : علامات طاعة الله وأعلام دينه .
والمعنى الصالح للتمسك بالآية في وجوب تعظيم شعائر الله على ما يستدل به القوم هو الرابع ، دون غيره من الثلاثة الأول ، فالتمسك بها يتوقف على تعيين ذلك المعنى ، ولا دليل [1] على تعيينه إلا عموم اللفظ ، من حيث كونه جمعا مضافا .
ومع ذلك يخدشه أمران :
أحدهما : أنه إنما يفيد لو كان ( الشعائر ) جمعا للشعار بمعنى مطلق العلامة ، وهو غير ثابت ، لاحتمال كونه جمعا للشعيرة التي هي البدنة .
وثانيهما : أن عموم الجمع المضاف إنما هو في الأفراد المنسوبة إلى المضاف إليه ، والمضاف إليه هنا وإن كان هو الله ، ولكنه لما لم يصح يحتاج إلى تقدير لا يتعين أن يكون هو دين الله ، أو طاعته ، أو عبادته ، أو أمثال ذلك ، بل يمكن أن يكون هو طاعته المخصوصة [2] ، أي : الحج ، فإن أدنى ملابسة كافية في الإضافة .
هذا مع أن ظاهر المقام لا يلائم التعميم ، بل يناسب أحد الثلاثة - كما مر في



[1] في " ح " : ولا يدل .
[2] في " ب " : الطاعة المخصوصة .

29

نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست