* وقالَ ( أبو بكر بنُ سعدان ) :( الاعتصامُ باللّه هو الامتناعُ من الغفلة ، والمعاصي ، والبدع ، والضلالات ) [1] .* ورُوي أنَّه سُئلَ ( حمدون القصّار ) :- ( متى يجوزُ للرجل أنْ يتكلمَ على الناس ؟ فقالَ :- إذا تعيَّن عليه أداءُ فرضٍ من فرائض اللّه في علمه ، أو خافَ هلاكَ انسانٍ في بِدعةٍ يرجو أنْ ينجيَه اللّهُ منها ) [2] .* ورُوي عن ( أبي عثمان الجبري ) أنَّه قالَ :( مَن أمَّرَ السُنَّة على نفسه قولاً وفعلاً نطقَ بالحكمة ، ومَن أمَّر الهوى على نفسه قولاً وفعلاً نطقَ بالبِدعة ) [3] .* ورُوي أنَّه سُئل ( إبراهيمُ الخواص ) عن العافية ، فقالَ :( العافية : أربعةُ أشياء : دينٌ بلا بِدعة . . ) [4] .* ورُوي عن ( أبي محمد عبد اللّه بن منازل ) أنَّه قالَ :( لم يضيّع أحدٌ فريضةً من الفرائض ، إلا ابتلاه اللّهُ بتضييع السُّنن ، ولم يُبتلَ بتضييع السُّنن أحدٌ ، إلا يوشكُ أنْ يُبتلى بالبدع ) [5] .
[1] الشاطبي ، أبو إسحاق ، الاعتصام ، ج : 1 ، ص : 93 . [2] الشاطبي ، أبو إسحاق ، الاعتصام ، ج : 1 ، ص : 95 . [3] الشاطبي ، أبو إسحاق ، الاعتصام ، ج : 1 ، ص : 96 . [4] الشاطبي ، أبو إسحاق ، الاعتصام ، ج : 1 ، ص : 97 . [5] الشاطبي ، أبو إسحاق ، الاعتصام ، ج : 1 ، ص : 97 .