responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نجاة العباد نویسنده : آخوند ملا أبو طالب الأراكي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : شرح نجاة العباد ( عدد الصفحات : 535)


هو مناط عصمة القليل عند اتصاله بأحد المعتصمات ، فليس حال هذا السافل المتصل بالكرّ من فوقه بأدون من القليل الذي حصل له الاتصال بالكر قبل ملاقاته النجاسة وطرأ عليه الملاقاة بعد الاتصال في أنّه لا ينفعل .
وكيف كان فلا أرى أحداً يتأمّل في اعتصام السافل بالكرّ الفائق عليه وإن ذكر الشيخ الأُستاذ أنّه لا يوجد دليل على الاعتصام لمن يعترف بعدم الوحدة في صورة الجريان . وعدم كرّية أحد من العالي والسافل - لكفاية اتصال الكرّية من فوق الذي هو أقوى من الاتصال أجنبي من إناطة الاعتصام به .
كما يشهد له أخبار الحمّام بناءً على اعتبار الكرّية في مادّته لينطبق على القاعدة حتى عند من يعتبر في الكرّ تساوي السطوح ، لأنّه حينئذ لا يبقى له خصوصية إلاّ من حيث التطهير بها من حيث عدم اعتبار الدفعة فيه . فالخصوصية في أخبار الحمّام أحد شيئين .
أحدهما : عدم اعتبار استواء السطوح في الحمام بناء على اعتباره في غيره فيما إذا لم يبلغ المادة كرّاً .
الثانية : عدم اعتبار الدفعة في التطهير بالمادة البالغة كرّاً بناءً على اعتبار الكرّية فيها .
وأمّا اعتصام ماء الحمام بمادته الكرّ فلا خصوصية تلحقه من تلك الجهة ، إذ لم يعرف من أحد أن يصرّح بالخصوصية من هذه الحيثية ، ولا رأيناها في كلماتهم المنقولة .
مضافاً إلى ما حكي عن شارح الدروس من دعوى الاتفاق على اعتصام القليل بالعالي الكثير مطلقاً كما تقدّم ، هذا .
مع إمكان تصحيح علّة عامة من اعتبار المادة البالغة كرّاً في ماء الحمّام ، فيتعدّى منه إلى كلّ ماء قليل له مادة متسنّمة عليه تبلغ كرّاً ، لأنّ المادة - لغة وعرفاً - ما يستمدّ منه .
وكيف كان فلا فائدة في تعقب المخالف هنا بعدما قوّيناه من عدم اعتبار

81

نام کتاب : شرح نجاة العباد نویسنده : آخوند ملا أبو طالب الأراكي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست