responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نجاة العباد نویسنده : آخوند ملا أبو طالب الأراكي    جلد : 1  صفحه : 200


المرسل : " لا تستقبل الشمس ولا القمر " [1] ، لما أسلفناه سابقاً من ثبوت التلازم غالباً بين استقبال الشمس واستقبال عورته لما استقبله ويوضحهما كمال التوضيح حسنة الكاهلي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا يبولنّ أحدكم وفرجه باد للشمس والقمر يستقبل " [2] وحديث المناهي : " نهى أن يبول الرجل وفرجه باد للشمس والقمر " [3] .
وتخصيصهما بالبول لأنّ به يبدو الفرج وهو القبل لهما ، لا لأنّ للبول خصوصيته في الكراهة ، فالمكروه هو استقباله إيّاهما بفرجه حال الحدث مطلقاً ، وإن لم يبل كما هو مفاد إطلاق الرواية والمرسل ، والتخصيص بالفرج الظاهر في القبل لأجل عدم صدق استقبال مخرج الغائط لهما في العادة استقبلهما أو استدبرهما ، لأنّه محاذ للأرض ، فلا يبدو لهما ، فترياه مضافاً إلى إمكان منع الظهور ، أي ظهور الفرج في القبل ، فمرسلة الفقيه : " لاتستقبل الهلال ولا تستدبره " [4] مطروحة ، لعدم العامل بذيله .
قوله ( قدس سره ) : ( والريح بالبول ) بالنصب عطف على محلّ قرص القمر ، لأنّ محلّه النصب بالمفعولية للمصدر الذي اُضيف اليه ، وجرّه بالعطف على اللفظ عندي غير مستحسن ، لأنّه خروج عن وظيفة المفاعيل بلا سبب ، لما عن الخصال بسنده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إذا بال أحدكم فلا يستقبل ببوله الريح " [5] ، ولرواية عبد الحميد المسؤول فيها عن حدّ الغائط : " لا تستقبل الريح ولا تستدبرها " [6] ولأنّ استقبالها مظنّة ردّ البول فيستفاد كراهته من رواية ابن مسكان وهو المرسل



[1] الوسائل 1 : 241 ، الباب 25 من أبواب أحكام الخلوة ، ح 5 .
[2] الوسائل 1 : 241 ، الباب 25 من أبواب أحكام الخلوة ، ح 2 ، وليست فيه : للشمس .
[3] الوسائل 1 : 241 ، الباب 25 من أبواب أحكام الخلوة ، ح 4 .
[4] من لا يحضره الفقيه 1 : 26 ، باب ارتياد المكان للحدث ، ح 48 .
[5] الخصال : 614 ، ضمن حديث الأربعمائة ، وليست فيه : ببوله .
[6] الوسائل 1 : 213 ، الباب 2 من أبواب أحكام الخلوة ح 6 .

200

نام کتاب : شرح نجاة العباد نویسنده : آخوند ملا أبو طالب الأراكي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست