< فهرس الموضوعات > ما استدلّ به من الأخبار على ثبوته < / فهرس الموضوعات > وفي الخلاف حكم به ، ونسب الخلاف إلى المخالفين [1] . وفي كشف الحقّ : ذهبت الإماميّة إلى أنّ الغبن بما لم تجر العادة بالتغابن بمثله يثبت الخيار للمغبون [2] ودعوى : أنّ هذا ليس فيه ظهور في الإجماع بل الغرض منه بيان ما اختصّت به الإماميّة ، ممنوع ، مع أنّ المخالفين بين قولين في ذلك ، وقد خلت عن ذكره الهداية والمقنع والمقنعة والانتصار والمراسم . واستظهر الشهيد الأوّل في الدروس عن ابن الجنيد أنّ البيع مبنيّ على المغالبة والمكايسة . وقال فيها : وربّما قال المحقّق في الدرس بعدمه [3] . وأنت خبير بأن خلوّ الكتب الّتي ذكرنا عنه لا يورث ريبة في تحقّق الإجماع ، لخلوّها غالباً عن كثير من الأحكام ، وابن الجنيد لم يزل موافقاً للعامّة فيما ، يختاره فخلافه لا يعبأ به ، مع أنّ الخلاف منسوب إلى ظاهره . وأمّا المحقّق فما كنّا لنلتفت إلى ما ينقل عنه في الدرس مع ما نشاهده منه [4] فالإجماع محصّل على المسألة ، فضلا عن أن يكون منقولا ، ولا أقلّ من إجماع المتأخّرين ، ولا يلتفت إلى استظهار صاحب الكفاية عدم ثبوت الإجماع [5] ولا إلى قول الشهيدين [6] ومن تأخّر عنهما : إنّ أكثر القدماء أو كثيراً من القدماء لم يذكروه لانحصار غير الذاكر له بمن ذكرنا ، ولا إلى استبعاد عدم نقل الشيخ عليه الإجماع في الخلاف مع أنّه عادته نقل الإجماع في الخلافيّات . ولو قلنا إنّ مسألة التلقّي وهذه المسألة من سنخ واحد - كما صرّح به بعضهم [7] - كان جميع المتأخّرين مصرّحين به إلاّ من شذّ . واستدلّ على ثبوته ، بما رواه ثقة الإسلام في الكافي عن إسحاق بن عمّار عن