نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 294
صلاحية الإمامة ، بان ليست بينه وبين اللَّه معصية كبيرة فليتقدم والا فليدعها لأهلها . كما في حديث آخر عنه : يتقدم أحدهم فيصلي بهم . قال : ان كانت قلوبهم كلها واحدة فلا بأس . قلت : ومن لهم بمعرفة ذلك ؟ قال : فدعوا الإمامة لأهلها [1] ولأن الإمام شفيع إلى اللَّه في العفو عن المأمومين ، فكيف وهو عاص على اللَّه متمرد عليه . قال أبو ذر : ان امامك شفيعك إلى اللَّه عز وجل ، فلا تجعل شفيعك سفيها أو فاسقا [2] بناء على شموله لإمام الجماعة أيضا . وقال رسول اللَّه ( ص ) : ان سركم ان تزكو صلاتكم فقدموا خياركم [3] * * * وحتى انه قد ورد بجواز الاقتداء بمن لا تعرفه ، اكتفاء بصلاة جماعة المسلمين معه . ففي صحيحة عبد الرحيم القصير : قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إذا كان الرجل لا تعرفه يؤم الناس فيقرأ القرآن فلا تقرأ ، واعتد بقراءته [4] . أي اقتد به ولا تقرأ القراءة عندك ، بل اكتف بقراءته . دليلا على جواز الاقتداء به وصحته . بل في صحيحة عمر بن يزيد انه سأل الإمام الصادق ( ع ) عن امام لا بأس به في جميع أموره ، عارف ، غير انه يسمع أبويه الكلام الغليظ الذي يغيظهما ، أقرأ خلفه ؟ ( أي لا اعتد بقراءته ) قال : لا تقرأ خلفه ما لم يكن عاقا قاطعا [5] . * * *
[1] السرائر ص 468 . الوسائل ج 5 ص 418 رقم 4 . [2] الوسائل ج 5 ص 392 رقم 2 . [3] المصدر ص 393 رقم 7 . [4] المصدر ص 396 رقم 4 باب 12 . [5] المصدر ص 392 رقم 1 باب 11 .
294
نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 294