الفقه . قال الشيخ حرز الدين : « كانت أستاذتنا تقول : « هو أحسن ما كتب » . 19 - الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي ( ت 1261 ه ) قال فيه الشيخ الطهراني : « من أعاظم عصره المشاهير . ولد في ] إصفهان ، ثمّ [ هاجر إلى العراق ، فأدرك الوحيد البهبهاني ، والسيد مهدي بحر العلوم ، والشيخ كاشف الغطاء ، ومؤلّف الرياض ، والمقدّس الكاظمي ، فاشتغل عندهم ، وحضر عليهم مدّة طويلة ، ثم رجع إلى إيران ، فحلّ في بلدة قم ، واشتغل بها على المحقق القمّي مؤلّف القوانين ، ثم سافر إلى كاشان ، فحضر على عالمها الشهير المولى محمّد مهدي النراقي ، ثم عاد إلى أصفهان ، فخفّت به طبقاتها ، وألقت إليه الرئاسة أزمّتها ، فإذا به مرجعها الجليل ، وزعيمها الروحي ، ورئيسها المطاع ، وقائدها الديني . وقد نهض بأعباء العلم مع شدّة الاحتياط والورع والتقى والصلاح ، وأشغل منصّة التدريس طيلة حياته . وكان يؤمّ الناس في مسجد الحكيم ، ويرقى المنبر بعد الصلاة ، ويعظ الحضور . وكان في غاية التواضع ، وحسن الخلق ، وسلامة النفس » له عدّة مؤلفات ، منها : منهاج الهداية ، و : الإشارات . و : رسالة في مفطرية شرب التتن . 20 - السيد محمّد باقر حجة الإسلام ( ت 1260 ه ) . قال الشيخ الطهراني : « ولد في قرية من قرى رشت . . . هاجر إلى العراق لطلب العلم وهو ابن سبع عشرة سنة . . . حضر في كربلاء على الأُستاذ الأكبر محمد باقر البهبهاني أوّلاً ، ثمّ على السيد صاحب الرياض ، ثمّ تشرّف إلى النجف . . . فحضر على السيد مهدي بحر العلوم ، والشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء . ثمّ سافر إلى الكاظمية ، فحضر على السيد محسن الأعرجي ، فقد قرأ عليه القضاء والشهادات . ولمّا حلّت سنة ( 1200 ) وقد تمّ بها على المترجم في العراق ثمان سنين ، بلغ فيها درجة سامية ، ومكانة عالية . سافر إلى قم أيّام