وقال الشيخ الطهراني ، في : الذريعة : « إعلام الورى ، في الفقه . خرج منه من أوّل الطهارة إلى آخر مسائل التيمم ، للسيد محمّد بن الأمير معصوم الرضوي المشهدي ، المتوفى 1255 . وهو تلاميذ آية الله بحر العلوم ، وصاحب الرياض ، والشيخ الأكبر كاشف الغطاء . وكان يوصف بالسيد محمّد القصير ، تمييزاً له عن سميّه المعاصر ، السيد محمد بن حبيب الله الرضوي المشهدي ، المتوفى سنة 1266 ، الموصوف بالفقيه » . ولم أجد ما زاد على هذا فيما لديّ من المصادر . 18 - السيد محسن الأعرجي ( ت 1227 ه ) . قال الشيخ حرز الدين : « ولد ببغداد ، وكان من العلماء المحققين ، والفقهاء المقدّسين الزاهدين العابدين . أخفى علمَه الجمَّ وجودُ أقطاب العلماء الأعلام ، ومراجع التقليد العظام ، وكان أديباً شاعراً . . . حجّ بيت الله الحرام سنة 1199 ه ، وكان سفره مع العلماء الذين ساروا بركب الشيخ الأكبر ، والشيخ جعفر كاشف الغطاء ، ومن العلماء السيد محمد جواب صاحب مفتاح الكرامة ، والشيخ محمد علي الأعسم ، ونظراؤهم . تتلمذ على الأغا محمّد باقر البهبهاني ، وعلى السيد محمد مهدي بحر العلوم ، والشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي ، وأجازه أن يروي عنه » . وقال السيد الأمين : « عالم ، فقيه ، أُصولي ، محقق ، مدقق ، من أعلام العلماء في ذلك العصر ، مؤلّف ، مؤلّفاته مشهورة ، وعباراته في غاية الفصاحة والبلاغة ، وإذا كتب فكأنّه خطيب على منبر . زاهد ، عابد ، تقي ، ورع ، جليل القدر ، عظيم الشأن . وبأمره صنّف أبو علي كتاب رجاله . . . اشتغل بالتجارة إلى حدود الأربعين من عمره ، ثمّ هاجر إلى النجف للتحصيل » . ويعرف بصاحب المحصول ، وبالمحقق الكاظمي ، والمحقق البغدادي . توفي بالكاظمية ، ودفن في داره . له عدّة مؤلّفات ، أهمّها : المحصول في علم الأُصول . وبه اشتهر . و : الوسائل في