كثيرة [1] ، حتى نقل عن الكاظم ( عليه السلام ) مدحه [2] ، وفي الكتاب بقوله تعالى : ( فنظر نظرة في النجوم ) [3] في بعض الوجوه إشارة إليه [4] . وكذا لا معنى للقول بإباحته مطلقاً [5] بعد دلالة الأخبار المتواترة [6] والإجماعات محصّلها ومنقولها [7] على تحريمه ، مع عدّه في بعض من الآثام [8] ، وفي آخر من
[1] منها : ما في : وسائل الشيعة / كتاب الحجّ / الباب ( 15 ) من أبواب آداب السفر إلى الحجّ وغيره / الحديث [3] و [4] ، ونفس المصدر / كتاب التجارة / الباب ( 24 ) من أبواب ما يكتسب به / الحديث ( 1 ) و [2] و ( 3 ) و ( 4 ) ، و : مستدرك الوسائل : 13 / 99 - 102 - كتاب التجارة / الباب ( 21 ) من أبواب ما يكتسب به / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) و ( 3 ) و [7] و [8] . ( 2 ) بحار الأنوار : 58 / 252 - 253 ح 36 . ( 3 ) الصّافّات / 88 . ( 4 ) قال المقدّس الأردبيلي ، في : مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 81 : « قد يفهم من قوله تعالى حكايةً عن إبراهيم ( عليه السلام ) ( فنظر نظرة في النجوم فقال إنّي سقيم ) الاعتبار بأمثال ذلك ، بل أكثر » . وفيما روي عن الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : « قد قال الله تعالى في حقّ إبراهيم خليل الرحمن ( عليه السلام ) ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ) وقال في موضع آخر ( فنظر نظرة في النجوم فقال إنّي سقيم ) فلو لم يكن عالماً بعلم النجوم ما نظر فيها وما قال إنّي سقيم » : بحار الأنوار : 58 / 252 - 253 ح 36 . [5] كما ذهب إليه السيد ابن طاووس ، والسبزواري ، كما تقدم في الهامش ( 2 ) من ( 256 ) . [6] منها : ما في : وسائل الشيعة / كتاب الحجّ / الباب ( 14 ) من أبواب آداب السفر إلى الحجّ وغيره / الحديث ( 1 ) و ( 4 ) و ( 6 ) و ( 7 ) و ( 8 ) ، ونفس المصدر / كتاب التجارة / الباب ( 24 ) من أبواب ما يكتسب به / الحديث ( 5 ) و ( 6 ) و ( 7 ) و ( 8 ) و ( 9 ) و ( 10 ) و ( 11 ) و ( 12 ) . ( 7 ) كما تقدّم عن السيد المرتضى في الهامش ( 1 ) من ص ( 257 ) ، وعن الشيخ الحرّ العاملي في الهامش ( 1 ) . ( 8 ) منها : ما في : وسائل الشيعة / كتاب الحجّ / الباب ( 14 ) من أبواب آداب السفر إلى الحجّ وغيره / الحديث ( 6 ) ، ونفس المصدر / كتاب التجارة / الباب ( 24 ) من أبواب ما يكتسب به / الحديث ( 5 ) و ( 6 ) و ( 7 ) و ( 9 ) .