معاملة الظالمين معاملة السفلة والأدنين معاملة المحارفين ( ومعاملة الظالمين ) لظلمهم [1] ، أو لحصول الشبهة في أموالهم ، مع قوله ( عليه السلام ) : « دع ما يريبك إلى ما لا يريبك » [2] . ( والسَفَلَة والأدنين ) [3] الذين يحاسبون على الشيء الدون ، أو مَنْ لا يسرّه الإحسان ولا تسوؤه الإساءَة ، أو مَنْ لا يبالي بما قال ولا ما قيل له [4] . وفي الفقيه نسبة التفاسير الثلاثة إلى الأخبار [5] ، فالعمل على الجميع . وفي الخبر : « إيّاك ومخالطة السَفَلة ، فإنّ السَفَلَة لا يؤول إلى خير » [6] . ( والمحارَفين ) الذين لا يبارَك لهم [7] . وروي أنّ معاملة أرباب
[1] كذا في الطائفة الأُولى من النسخ . وفي الطائفة الثانية منها : ( لنفس ظلمهم ) . [2] وسائل الشيعة / كتاب القضاء / الباب ( 12 ) من أبواب صفات القاضي وما يجوز أن يقضي به / الحديث ( 43 ) و ( 54 ) . [3] قال المقدّس الأردبيلي ، في : مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 128 : « كأنّه جمع أدنى أو دني » . [4] ذكر التفاسير الثلاثة الشهيد الثاني في : الروضة البهيّة : 1 / 291 ، وفي : مسالك الافهام : 3 / 185 ، وزاد في الأخير : « والسفلة بمعناهم » . [5] مَن لا يحضره الفقيه : 3 / 165 . ولكن فيه : « قال مصنّف هذا الكتاب ( رحمه الله ) : جاءَت الأخبار في معنى السَفَلة على وجوه : فمنها : أنّ السفلة هو الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له . ومنها : أنّ السفلة مَن يضرب بالطنبور . ومنها : أنّ السفلة مَن لم يسرّه الإحسان ولا تسوؤه الإسائَة . والسفلة مَن ادعى الإمامة وليس لها بأهل . وهذه كلّها أوصاف السفلة . مَن اجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب اجتناب مخالطته » . وفي هامش الصفحة علّق محقق الكتاب بقوله : « في بعض النسخ : ادعى الأمانة » . [6] وسائل الشيعة / كتاب التجارة / الباب ( 24 ) من أبواب آداب التجارة / الحديث ( 2 ) . [7] قال الجوهري ، في : في الصحاح : 2 / 1029 : « رجل محارف - بفتح الراء - أي محدود محروم ، وهو خلاف قولك : مبارك . وقد حورف كسب فلان إذا شُدّد عليه في معاشه ، كأنّه مِيلَ برزقه عنه » . وفي الخبر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : « لا تشتر من محارَف فإنّ صفقته لا بركة فيها » : وسائل الشيعة / كتاب التجارة / الباب ( 21 ) من أبواب لا بركة فيها » : وسائل الشيعة / كتاب التجارة / باب ( 21 ) من أبواب آداب التجارة / الحديث ( 1 ) ومثله الحديث ( 3 ) .