responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القواعد ( كتاب المتاجر ) نویسنده : الشيخ جعفر بن الشيخ خضر الجناجي    جلد : 1  صفحه : 232


الكذب عليهم
عن رادّها ألف باب من الشرّ في الدنيا والآخرة » [1] . هذا مع الإمكان ، وإلاّ فعليه الإنكار بالجنان . والأحوط القيام من ذلك المكان .
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « أنّ كفارة الاغتياب الاستغفار له كلّما ذكره » [2] .
والقول بلزوم الاستعفاء معارض بلزوم نهاية الإيذاء . نعم لو استعفى مع الإبهام وافق الاحتياط التام .
( و ) كما تحرم غيبتهم يحرم تعمّد ( الكذب عليهم ) حرمة مضافة إلى حرمة أصل الكذب ، لتضاعف الوزر بتضاعف القدر . ولو أُخذ في حدّه مخالفة الاعتقاد فقط ، أو مع الواقع ، لم يحتج إلى قيد التعمّد .
وهو وإنْ كان من صفات الخبر ، يجري حكمه في الإنشاء المنبئ عنه مع قصد الإفادة ، كمدح المذموم وذمّ الممدوح وتمني المكاره وترجّي غير المتوقّع وإيجاب غير الموجب وندب غير النادب . ووعد غير العازم إلى غير ذلك ممّا يلزمه الإغراء بالجهل .
والتورية والهزل والمزاح من غَير قرينة داخلان في اسمه ، أو في حكمه .
ولا فرق بين ما كان في شعر أو نثر مع عدم قرينة المبالغة ، ولقد اشتهرت في الشعر وزادت في حسنه حتى قيل : أكذبه أعذبه .



[1] وسائل الشيعة / كتاب الحجّ / الباب ( 156 ) من أبواب أحكام العِشرة / الحديث ( 5 ) . بتصرّف في اللفظ . وقد ورد مثله في الحديث المشار إليه في الهامش السابق أيضاً .
[2] وسائل الشيعة / كتاب الحجّ / الباب ( 155 ) من أبواب أحكام العِشرة / الحديث ( 1 ) . و : مستدرك الوسائل : 9 / 130 - كتاب الحجّ / الباب ( 135 ) من أبواب أحكام العِشرة / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) والحديث منقول بالمعنى .

232

نام کتاب : شرح القواعد ( كتاب المتاجر ) نویسنده : الشيخ جعفر بن الشيخ خضر الجناجي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست