الغناء والأقوى إلحاق صورة المَلَك والجنّي بالحيوان . والقول بوجوب منع الصبيان عنه لا يخلو من قوّة . ( والغناء ) من مقولة الأصوات كما يظهر من كثير من اللغويين والفقهاء ، أو من كيفياتها كما يظهر من الأكثر من الجانبين ، ولعلّه الأقوى . وليس اختلاف كلامهم في تفسيره - حيث قيل : مِدّ الصوت [1] ، أو ترجيعه [2] ، أو إطرابه [3] ، أو تحسينه [4] ، أو رفعه وموالاته [5] ، أو مدّة وتحسينه [6] ، أو مدّة وترجيعه [7] ، أو تحسينه وترقيقه [8] ، أو ترجيعه وإطرابه [9] ، أو مدّة وترجيعه وإطرابه [10] ، إلى غير ذلك ، أو الصوت مقيداً بالطرب [11] ، أو
[1] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 57 . [2] حكاه السبزواري في : كفاية الأحكام : 58 ط حجرية . [3] حكاه السبزواري في : كفاية الأحكام : 85 ط حجرية وقال : « ولعلّ الإطراب والترجيع مجتمعان غالباً » . [4] نسبه السبزواري إلى بعض العامّة : كفاية الأحكام : 85 ط حجرية . [5] النهاية في غريب الحديث : 3 / 391 . [6] لم أجده . [7] قواعد الأحكام : 3 / 495 . [8] حكاه ابن الأثير في : النهاية في غريب الحديث : 3 / 391 ، عن الشافعي . [9] مفاتيح الشرائع : 2 / 20 ، فإنّه لم يأخذ المدّ فيه ، فتأمل . [10] شرائع الإسلام : 4 / 128 ، و : تحرير الأحكام : 2 / 209 ط حجرية ، و : إرشاد الأذهان : 2 / 156 ، و : الدروس الشرعية : 2 / 126 ، و : جامع المقاصد : 4 / 23 ، وقال المحدّث البحراني ، في : الحدائق الناضرة : 18 / 101 : « كذا عرّفه جماعة من الأصحاب » . [11] السرائر : 2 / 215 بضميمة تعريفه الغناء - بالمدّ - أنّه : من الصوت . فراجع : 2 / 120 ، و : القاموس المحيط : 1701 ، وحكاه السيد العاملي ، في : مفتاح الكرامة : 4 / 50 ، عن : إيضاح النافع للفاضل القطيفي ( لم يطبع ) .