نام کتاب : سند العروة الوثقى ( كتاب الحج ) نویسنده : الشيخ حسن العصفور جلد : 1 صفحه : 192
نعم في جملة من الأخبار أنه لو أتى بعمرة مفردة في أشهر الحج جاز أن يتمتع بها بل يستحب ذلك إذا بقي في مكة إلى هلال ذي الحجة ويتأكد إذا بقي إلى يوم التروية بل عن القاضي وجوبه حينئذ ولكن الظاهر تحقق الاجماع على خلافه ففي موثق سماعة عن الصادق - عليه السلام - : من حجّ معتمراً في شوال ومن نيته أن يعتمر ورجع إلى بلاده فلا بأس من ذلك ، وإن هو أقام إلى الحج فهو متمتع لأن أشهر الحج شوال وذي القعدة وذي الحجة فمن اعتمر فيهن فأقام إلى الحج فهي متعة ومن رجع إلى بلاده ولم يقم إلى الحج فهي عمرة وإن اعتمر في شهر رمضان أو قبله فأقام إلى الحج فليس بمتمتع وإنّما هو مجاور أفرد العمرة فإن هو أحب أن يتمتع في أشهر الحج بالعمرة إلى الحج فليخرج منها حتى يجاوز ذات عرق أو يتجاوز عسفان متمتعاً بعمرته إلى الحج فإن هو أحب أن يفرد الحج فليخرج إلى الجعرانة فليلبّ منها ، وفي صحيحة عمر بن يزيد عن أبي عبد الله - عليه السلام - : من اعتمر عمرة مفردة فله أن يخرج إلى أهله إلا أن يدرك خروج الناس يوم التروية ، وفي قوية عنه - عليه السلام - : من دخل مكة معتمراً مفرداً للحج فيقض عمرته كان له ذلك فإن أقام إلى أن يدرك الحج كانت عمرته متعته ، قال - عليه السلام - : وليس تكون متعة إلا في أشهر الحج وفي صحيحة عنه - عليه السلام - : من دخل مكة بعمرة فأقام إلى هلال ذي الحجة فليس له أن يخرج حتى يحج مع الناس . وفي مرسل موسى بن القاسم : من اعتمر في أشهر الحج فليتمتع
192
نام کتاب : سند العروة الوثقى ( كتاب الحج ) نویسنده : الشيخ حسن العصفور جلد : 1 صفحه : 192