responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 326


وجوّزا عليهما ، والطواف بهذه المنزلة ، والأخبار بهما ناطقة فلا وجه للمنع سيّما في السعي لعدم وجوب الموالاة .
ففي صحيح الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الرجل يطوف بين الصفا والمروة أيستريح ؟ قال : نعم إن شاء جلس على الصفا والمروة وبينهما فليجلس .
ومثله حسنه .
وفي صحيح معاوية بن عمّار أنّه سأل أبا عبد الله عليه السّلام عن الرجل يدخل في السعي بين الصفا والمروة أيجلس عليهما ؟ قال : أو ليس هو يسعى على الدوابّ .
نعم جاء في خبر عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : لا يجلس بين الصفا والمروة إلا من جهد .
وفي مرسلة كذلك ، وهما الحجّة لهما على منعنا ، وحملا على الاستحباب جمعا .
ويجوز قطعه لحاجة أو غيرها اختيارا ، والاحتياط قصره على المواضع المنصوصة والاجتناب في غيرها ، ثم انّه يبني ويتمّ مطلقا .
ومن المنصوص قضاء حاجة المؤمن أو يدعوه إلى طعام ، كما في صحيح يحيى بن عبد الرحمن الأزرق ، وفيه عن الرجل يدخل في السعي بين الصفا والمروة فيسعى ثلاثة أشوطا أو أربعة ، ثم يلقاه الصديق له فيدعوه إلى الحاجة أو إلى الطعام ، قال : إن أجابه فلا بأس ، وزاد في الرواية الفقيه والتهذيب ( ولكن يقضي حقّ الله عزّ وجلّ أحبّ إليّ من أن يقضي حقّ صاحبه .
ويجوز فيه الركوب اختيارا ولو في محمل وغيره للمرأة والرجل ، وسيأتي في المندوبات استحباب اختيار المشي فيه .
ففي صحيح الحلبي عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : سألته عن السعي بين الصفا والمروة على الدابّة ؟ قال : نعم ، وعلى المحمل .
وصحيح معاوية بن عمّار عنه عليه السّلام أيضا عن المرأة تسعى بين الصفا والمروة على دابّة أو على بعير ؟ فقال : لا بأس بذلك ، وسألته عن الرجل يفعل ذلك ؟ قال : لا بأس .
وصحيحة الآخر عنه عليه السّلام قال : سألته عن الرجل يسعى بين الصفا والمروة راكبا ؟
قال : لا بأس والمشي أفضل .
وفي صحيحة محمد بن مسلم : انّ رسول الله صلي الله عليه وآله وسلَّم طاف على راحلته واستلم الحجر بمحجنه وسعى بين الصفا والمروة .

326

نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست