لكننا ندعي النسخ . والجواب عن ذلك كله نلخصه فيما يلي : أولاً : إن هذه القراءة إنما جاءت على سبيل التفسير للآية . . وقد يكون هذا التفسير منزلاً من عند الله سبحانه على حد الأحاديث القدسية التي هي من كلام الله وليست قرآناً . فقراءة الآية بإضافة هذه الكلمة لا يعني أن تكون هذه الكلمة جزءاً من النص القرآني . ولأجل ذلك نقول : إنه لا حرج في أن تكون قراءة على التفسير ، كما ذكره المستشكل بل هذا هو المطلوب كما أنه لا يصح قول المستشكل : إنها قراءة بخلاف ما جاءت به مصاحف المسلمين . ولا قوله : لا يجوز إلحاق شيء في كتاب الله إلا بخبر قاطع للعذر عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » . ولا قوله : إنها خبر واحد ، ولا يؤخذ القرآن بخبر الواحد . ثانياً : قولهم إنها قراءة شاذة يثير سؤالاً عن المعيار والضابطة التي تسوغ الحكم على قراءة بالشذوذ أو بعدمه . . فإنها قراءة رواها المسلمون عن ابن مسعود وأبي بن كعب