وسيأتي في فصل الروايات والآثار ، أن عمران بن الحصين ، يقول : إن هذه الآية نزلت في المتعة ، ولم تنزل آية تنسخها ، وأنه « صلى الله عليه وآله » مات ، ولم ينههم عنها ، قال رجل برأيه ما شاء . وقال عبد الرزاق وغيره : « قال عطاء : فهي التي في سورة النساء : * ( فما استمتعتم به منهن ) * كذا وكذا من الأجل ، على كذا وكذا إلخ . . » [1] . وقرأ ابن عباس ، والحديث مروي عنه بأسانيد صحيحة وأبي بن كعب ، وسعيد بن جبير ، وابن مسعود ، والسدي ، قرأوا هذه الآية هكذا : * ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن ) * . وفي نص آخر : وحكي نزول الآية في المتعة أيضاً عن : حبيب بن أبي ثابت ،
[1] مصنف الحافظ عبد الرزاق ج 7 ص 497 والإيضاح لابن شاذان ص 440 وتجد بقية المصادر في الهامش التالي .