بعضهم بعضاً ، ويحكمون على بعضهم بالخطأ والضلال ، والنفاق ، والانحراف ، فهل يصح الاقتداء بهم وهذه هي حالهم ، ويلزم من ذلك اهتداء القائلين بحلية المتعة ، واهتداء القائلين بحرمتها . وإذا صح الاقتداء بهم ، فهل يقتدى بهم ، حتى في التكفير والقتل ، حين قتلوا عثمان وغيره ، ويلزم كون محارب علي « عليه السلام » على الهدى . . فإن كان هذا الحديث صحيحاً فلا بد أن يحمل على جماعة مخصوصين من أصحابه لا على كل من رآه رسول الله « صلى الله عليه وآله » . والصحيح في هذا الحديث : هو أنه « صلى الله عليه وآله » قال : « أهل بيتي كالنجوم إلخ . . » [1] لأن أهل البيت « عليهم السلام » نور واحد ، لا خلاف فيما بينهم ، ولا اختلاف فيما ورد عنهم بل نهجهم واحد ، وفكرهم واحد . . سادساً : إن خضوع عمر واستسلامه ، واعترافه بالخطأ على المنبر حيث أخبرته المرأة بما قاله الله تعالى في شأن