التزويج لا إحصان التعفف ، فلا بد من القول بعدم شمول الآية لملك اليمين لعدم تحقق إحصان التزويج والرجم فيه ، مع أن كلمة « ما » في قوله تعالى : * ( أحل لكم ما وراء ذلكم ) * ، بمعنى الموصول ، وهي شاملة لنكاح الدائم وملك اليمين ) [1] . سادساً : إن صاحبنا فيما يذكره في معنى الآية ، إنما يصادر كل ما نقل عن الصحابة والتابعين في معناها ، ويتجاهل كل قراءاتهم التفسيرية المتواترة عنهم بإضافة كلمة : * ( إلى أجل مسمى ) * ويرى نفسه أعرف منهم بالمقصود والمراد منها ، رغم أنهم قد عاشوا مع النبي « صلى الله عليه وآله » ، وتلقوا معارفهم بهذا الخصوص عنه « صلى الله عليه وآله » ومارسوا العمل بمضمون هذه الآية تحت سمعه وبصره ، وتوجيهاته ثم استمروا على ذلك عشرات السنين من بعده . سابعاً : إن المتعة قد كانت موجودة على عهد رسول الله ، وهي التي نقول ببقاء تشريعها ، فإن كان زواج المتعة الذي كان على عهد رسول الله يوجب إحصاناً فنحن نقول به . وإن كان لا