وقد كان يمكن حل الإشكال بإضافة كلمة أو كلمتين . . فلماذا لم يُضف الله سبحانه فيها تلك الكلمات . ثانياً : إن بيان الرسول للمراد من الآيات يكفي ويشفي ، وعلى الناس أن يلتزموا بتوجيهاته « صلى الله عليه وآله » ، وبالتفسيرات التي ترد عنه . فإذا وجد من يريد المخالفة ، وإثارة الشبهات ، فإن الله سبحانه لا يتكفل بأن يضع أجوبة لكل شبهة من أي مكابر ومعاند . . وإلا لزم أن يصبح القرآن أضعاف ما هو عليه . . ثالثاً : إن في الآية نفسها وكذلك في موقعها من سائر الآيات السابقة واللاحقة قرائن تغني عن ذكر هذه الفقرة . . فيصبح ذكرها فيها في غير محله . وإنما يصح أن ترد على سبيل التفسير لإلفات نظر من لا يلتفت إلى تلك القرائن . وقد ذكرنا في هذا الفصل بعض ما يشير إلى هذه القرائن المشار إليها ، فلا نعيد . أسباب رفض قراءة « إلى أجل » : قال ابن جرير عن قراءة الآية بإضافة كلمة « إلى أجل » : إنها « قراءة بخلاف ما جاءت به مصاحف المسلمين . وغير