رد حديث ابن عباس في قراءة « إلى أجل » : وقالوا : إن حديث ابن عباس حول قراءة « إلى أجل مسمى » مروي عن موسى بن عبيدة وهو ضعيف ! كما أن له تتمة تقول : إنه لما نزلت آية حرمت عليكم أمهاتكم إلى قوله : * ( محصنين غير مسافحين . . ) * تركت المتعة . وكان الإحصان ، إذا شاء طلق ، وإذا شاء أمسك ويتوارثان ، وليس لهما من الأمر شيء [1] . ونقول : أولاً : بالنسبة لضعف سند هذه الرواية : قد راجعنا ما ذكروه في تضعيفه ، فوجدنا أن سبب التضعيف هو عدم استساغتهم نفس الرواية المنقولة عنه ، لا لأنهم يتهمونه بالكذب فيما ينقله . . بل يصفه عدد كبير منهم بالصدق والوثاقة [2] . بل إن أحمد بن حنبل إنما يطعن فيه بسبب روايته هذه الرواية المذكورة عن ابن عباس في المتعة [3] .