في المصحف : * ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) * [1] . ومهما يكن من أمر فإن الأستاذ عبد الهادي مسعود ، مدير الفهارس العامة بدار الكتب المصرية قال : « على أننا نضيف إلى هذا بعد الدراسة الطويلة أن أكثر من تسعين بالماءة من المجتهدين من سنة وشيعة أجمعوا على أن المتعة المذكورة في الآية الكريمة هي الزواج إلى أجل ، وأن هذه الآية هي المرجع الأول في الإباحة » [2] . لا توجد آية تبيح المتعة : ومع ذلك كله نجد أن البعض يدعي : أن لا أحد غير الشيعة يقول : بأن آية : * ( فما استمتعتم به منهن ) * قد نزلت في نكاح المتعة [3] .
[1] راجع : الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 140 ، ونفحات اللاهوت ص 99 عن تفسير الثعلبي ، وراجع أيضاً مستدرك الحاكم ج 2 ص 305 ، وأحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 389 وجامع البيان ج 5 ص 9 والطرائف ص 460 ، ونكاح المتعة للأهدل ص 143 عن جامع البيان ج 8 ص 176 و 177 . [2] المتعة للفكيكي ( المقدمة ) ص 12 . [3] الوشيعة لموسى جار الله ص 166 .