خلاصة وبيان : فتلخص من جميع ما تقدم : أن أياً مما ذكروه على أنه ناسخ لتشريع هذا الزواج الذي يثبت على سبيل القطع بالكتاب والسنة القطعية المتواترة ، وبإجماع الأمة بأسرها ، لا يصلح للناسخية أصلاً ، وليس التعلق بأمثال هذه الأمور إلا محاولات تبرير موقف ، لا أكثر ولا أقل . . وسنذكر للقارئ الكريم عشرات من رجالات الإسلام ، وعلماء المسلمين ، فيهم طائفة من كبار الصحابة ، والتابعين ، وغيرهم ممن سجل لنا التاريخ أسماءهم ومن بينهم ثلاثة من أئمة المذاهب الأربعة ، بالإضافة إلى أهل مكة والمدينة ، واليمن ، وأهل البيت « صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين » وشيعتهم . . كلهم قائلون بعدم نسخ تشريع زواج المتعة ، ولا نسخت آيته . ولا يمكن أن نقبل مقولة نسخ هذا التشريع ، وجهل كل هؤلاء بهذا النسخ ، خصوصاً بالنسبة إلى ابن عباس ، ترجمان