ومعمر ، ويونس ، أن النهي عنها كان يوم خيبر ، فإن ذكر المتعة يوم خيبر غلط ، والأقرب أن يكون هذا من غلط ابن شهاب والله أعلم » [1] . . 4 - لم يقع في خيبر تمتع بالنساء : وقال أبو عمر : « . . إن ذلك غلط ، ولم يقع في غزوة خيبر تمتع بالنساء » [2] . وقال ابن القيم : « . . قصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات ، ولا استأذنوا في ذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ولا نقله أحد في هذه الغزوة ، ولا كان للمتعة فيها ذكر البتة ، لا قولاً ولا تحريماً » [3] . وقال أيضاً : « . . وأيضاً ، فإن خيبر لم يكن فيها مسلمات ، وإنما كن يهوديات ، وإباحة نساء أهل الكتاب لم يكن ثبت بعد ،
[1] التمهيد ج 9 ص 99 . [2] إرشاد الساري ج 6 ص 169 وشرح الموطأ للزرقاني ج 4 ص 46 ، والغدير ج 6 ص 226 ، وعن شر ح المواهب للزرقاني ج 2 ص 239 ، وسبل السلام شرح بلوغ المرام ج 3 ص 268 ، وراجع : أوجز المسالك ج 9 ص 405 . [3] زاد المعاد ج 2 ص 143 ، وعنه في سبل السلام شرح بلوغ المرام ج 3 ص 268 وفتح الباري ج 9 ص 147 .