ونقول : قد أشار الزرقاني إلى أن في صحة وقوع النسخ في خيبر كلاماً ، فقال : فلم يبق صحيح صريح سوى خيبر والفتح ، مع ما وقع في خيبر من الكلام [1] . ونحن نذكر هنا بعضاً من هذا الكلام في ضمن النقاط التالية : 1 - سند الحديث : لقد نوقش في سند حديث النسخ يوم خيبر عن علي « عليه السلام » بتدليس بعض رواته . . وبالقدح في بعضهم الآخر . وبمن قد اختلط في أواخر عمره ، واعترف هو نفسه بأنه يغيّر ، ويبدل ، فيما يرويه . وبمن هو منحرف عن علي ، وأهل بيته « صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين » . وبانفراد عبد الله والحسن ابني محمد بن الحنفية