ما تقدم [1] . ثم ذكر بعض الإشكالات على غزوة خيبر ، وسنوردها إن شاء الله في ما يأتي فلا يبقى إلا روايات النسخ في غزوة الفتح ، وسنرى أنها هي الأخرى لا تصح . تعارض روايات التحريم والتحليل : إن روايات النسخ متضاربة وضعيفة سنداً إلا أقل القليل منها . وقد رواها فريق بعينه بل إن الاختلاف والتنافي ظاهر حتى في روايات الراوي الواحد ، وللقضية الواحدة . وهي بالإضافة إلى ذلك كله معارضة بالروايات المتواترة والمروية عن عشرات الأشخاص وأسانيد العشرات منها صحيحة ، رواها السنة والشيعة على حد سواء ، والدالة على عدم نسخ هذا التشريع ، وبقائه إلى يوم القيامة . وسيأتي شطر كبير منها إن شاء الله تعالى في فصل : « النصوص والآثار » . وهذه الروايات بالإضافة إلى ذلك لا تعاني من أي