والخطر داهماً . ومن الواضح : أن الزواج الدائم سرعان ما يتحوّل إلى زواج منقطع ، بسبب عدم القدرة على تحمل المسؤوليات أو لأسباب أخرى حيث يكون الطلاق بالمرصاد فينهي العلاقة الزوجية في وقت معيّن ، ويحولها إلى زواج منقطع . . . إلى جانب هذا الزواج : ولا تفوتنا هنا الإشارة إلى أن الإسلام ، حين اعتمد « الزواج المؤقت » كحل صحيح لمشكلة الجنس ، استجابة منه للمقتضيات الطبيعية ، وانسجاماً مع الواقع الموضوعي . . لم يكتف به دون أن يخطّطّ إلى تزويد الشباب المؤمن بطاقات حرارية وإيمانية ، عقيدياً ، وإنسانياً ، تسمو به عن التعلق الأعمى بهذه الحياة الدنيا ، وتجعله يعتبرها وسيلة لا غاية ، ومنطلقاً لا هدفاً ، وأن بعدها حساباً ، فإما ثواب ، وإما عقاب . ثم هو قد زوده بنصائحه الكثيرة والمتتالية ، بتقوى الله سبحانه ، والثقة به ، والتوكل عليه ، والخوف منه والرجاء له . . ثم حظّر عليه التعامل مع أي من الوسائل أو الحالات التي من