السياق يدل على المتعة فقط : إن الآيات تحدثت أولاً ، عن النكاح الدائم ، حيث قالت : * ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) * [1] ثم بينت حكم الزواج المؤقت ، فقالت : * ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) * [2] ثم بينت حكم التزويج بالإماء فقالت : * ( ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم ) * [3] كما أنه سبحانه وتعالى قد ذكر : المحرمات من النساء [4] ثم قال تعالى : * ( وأحل لكم ما وراء ذلكم ) * [5] . وعبر عن المهر هنا : مرة بالصداق وبالنحلة تكريماً للنكاح الدائم ، وتفضيلاً له ، ومرة بالأجر فيما يرتبط بالمتعة ونكاح الإماء ، وإن كان قد عبر عنه في موارد أخرى بالأجر حتى
[1] الآية 3 من سورة النساء . [2] الآية 24 من سورة النساء . [3] الآية 25 من سورة النساء . [4] راجع : الآيات من سورة النساء * ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم ) * الآية 22 والآية 23 إلخ . . [5] الآية 24 من سورة النساء .