responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زواج المتعة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 132


بدونه . وهذا غير معقول .
وإن كان المراد بالإستمتاع التلذذ ، وكان الضمير يرجع إلى خصوص النساء المعقود عليهن بالدائم ، فيرد عليه :
أنه لم يتقدم ذكر لهن من هذه الحيثية ، فإرادة المعقود عليهن من الضمير تقييد بلا مقيد ، إلا على سبيل الاستخدام حيث يراد بالمرجع المعنى العام ، والضمير يرجع إليه بما هو مقيد ، لأن مرجع الضمير هو قوله تعالى : * ( وأحل لكم ما وراء ذلكم ) * من دون ذلك القيد ، وهو : ( العقد عليهن ) .
ثالثاً : إن قراءة : ( إلى أجل ) قرينة على أن المراد هو النكاح المنقطع دون سواه .
الفرق بين استمتعتم والمتعة :
وقد حاول بعضهم أن يتهرب من دلالة الآية على المتعة بطريقة أخرى ، فقال ما ملخصه :
إن الآية لم تعبر بلفظ المصدر « الاستمتاع » ولا بكلمة « المتعة » بل استعملت كلمة : « استمتعتم » التي هي فعل ماضٍ . والفعل يدور معناه على الالتذاذ والنفع . . والقول بأنه يدل على

132

نام کتاب : زواج المتعة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست