منهن . . ) * قد نزلت في زواج المتعة ، بأن الرسول « صلى الله عليه وآله » « لم يقل : إنها نزلت في نكاح المتعة » [1] . ونقول : أولاً : إن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود . فكيف صح له نفي أن يكون « صلى الله عليه وآله » قد قال بنزول الآية في نكاح المتعة ؟ ثانياً : إن ما ذكره ابن عباس ، وعمران بن الحصين ، وابن مسعود ، وغيرهم ، وقراءتهم الآية بإضافة كلمة « إلى أجل » التي لم يكونوا ليتفتئتوها من عند أنفسهم ، بل هو علم أخذوه عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » يؤكد : على أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » قد أعلمهم بنزولها في هذا الزواج بالذات ، وأنهم قد أخذوا تفسيرها بكلمة « إلى أجل » منه « صلى الله عليه وآله » . القرطبي وآية المتعة قال القرطبي : « ولا يجوز أن تحمل الآية ( يعني آية : * ( فما