إسم الكتاب : زواج المتعة في كتب أهل السنة ( عدد الصفحات : 62)
المتعة ليس بحرام ، ولكن لأصل آخر لعلمائنا غريب انفردوا به دون سائر العلماء وهو أن ما حرم بالسنة هل هو مثل ما حرم بالقرآن أم لا " [1] وهذا دليل على عدم تحريم المتعة . الثالث : تكرار النبي صلى الله عليه وآله في إباحة المتعة وتحريمها ، يوجب العبث في الشريعة الإسلامية وعدم استقرار الأحكام الشرعية ، مع أن حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة فإذا كانت المتعة حلالا وقد أباحها النبي صلى الله عليه وآله يلزمه استمرار هذه الإباحة ، وذلك للشك في تحريمها فيرجع إلى أصل إباحتها . الرابع : وأما دعوى الإجماع وانعقاده على تحريمها فدعوى باطلة ، لمخالفة جمع من الصحابة لهذا الإجماع ، يقول أبو بكر الطرسوسي : " ولم يرخص في نكاح المتعة إلا عمران بن الحصين وابن عباس ، وبعض الصحابة وطائفة من آل البيت " . وقال أبو عمر : " أصحاب ابن عباس من