responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 577


المال والولد ، ولهذا روي عن الحسن أنه جاء إليه من شكى قلة المال ومن شكى قلة المطر ومن شكى قلة الولد فأمرهم بالاستغفار ، وسئل عن ذلك فقال ما أمرتهم من نفسي بل من القرآن العزيز ، قاله في الكشاف ومجمع البيان ، وقال فيه أيضا :
روى علي بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن محمد بن يوسف عن أبيه قال سأل رجل أبا جعفر عليه السلام وأنا عنده فقال له : جعلت فداك أني لكثير المال وليس يولد لي ولد ، فهل من حيلة ؟ قال نعم استغفر ربك سنة في آخر الليل مائة مرة . [1] وقال في الفقيه في باب النكاح في باب الدعاء في طلب الولد قال علي بن الحسين عليه السلام لبعض أصحابه قل لطلب الولد " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين واجعل لي من لدنك وليا يرثني في حياتي ويستغفر لي بعد موتي ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك إنك أنت الغفور الرحيم " سبعين مرة فإنه من أكثر من هذا القول رزقه الله ما تمنى من مال وولد ، ومن خير الدنيا والآخرة فإن الله تعالى يقول " استغفروا " وذكر الآية [2] .
وأيضا قال فيه في الصحيح عن عمر بن يزيد الثقة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال من قال في وتره إذا أوتر : أستغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة ، وواظب على ذلك حتى تمضي سنة كتبه الله عنده من المستغفرين بالأسحار ، ووجبت له المغفرة من الله عز وجل ، ولعل المراد [3] أستغفر الله وأتوب إليه كما فهم من الروايات [4] .
وأيضا نقل عن صحيح البخاري عن شداد بن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله قال سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك شر ما صنعت ، وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء على ذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، من قالها في النهار موقتا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها في الليل وهو موقن بها



[1] مجمع البيان ج 9 ص 361 .
[2] الفقيه ج 3 ص 304 .
[3] يعني في الآية .
[4] الفقيه ج 1 ص 309 .

577

نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست