responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 578


فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة عن كتاب النووي .
ثم قال : قلت أبوء بباء بعد الواو وهمزة ممدودة معناه أقر وأعترف ، وقال فيه أيضا ورويناه في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة ، وفي حديث آخر مائة مرة .
وبالجملة الآيات والأخبار في وجوب الاستغفار وفوائده كثيرة جدا مثل " واستغفر لذنبك وسبح " " واستغفر لذنبك وللمؤمنين " " للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله " إلى قوله " والمستغفرين بالأسحار " " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله واستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين " " ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " [1] وغيرها من الآيات والأخبار من طرق العامة والخاصة مما يدل على وجوب الاستغفار ، ووجوب التوبة ووجوب قبولها على الله بمعنى سقوط الذنب عندها بل بها ، وأن لها فوائد شتى دينا ودنيا فلا يترك وإن لم تكن فيها الفروعات الفقهية المذكورة في الفقه ، ولكن ذكرتها لكثرة فوائدها .



[1] غافر : 55 ، القتال : 19 ، آل عمران : 17 ، الأنفال : 33 ، آل عمران : 135 النساء : 110 ، على الترتيب

578

نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست