responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 99


< فهرس الموضوعات > في بعض الأدعية المأثورة لمن يريد دخول الخلاء < / فهرس الموضوعات > الحسن كالصحيح عنه عليه السلام [1] « كان رسول الله صلى الله عليه وآله أشد الناس توقيا » أي احترازا « للبول » أي عنه كما في النسخة الأخرى أو لأجله قوله « عمد » أي قصد « إلى مكان مرتفع » أي بحيث لا يترشح لا الكثير بحيث يقبح كما سيجيء « قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس » الرجس القذر وكل قبيح ، والنجس إما تفسيره أو الرجس باعتبار القبائح الباطنة والنجس بالنجاسة الظاهرة لكفره وتجسمه ، أو باعتبار القبائح الظاهرة « الخبيث » في نفسه « المخبث » لغيره باعتبار إغرائهم على القبائح ، أو المغتاب الذي يوقعهم في الغيبة ، وفسر المخبث بمن أعوانه خبثاء « الشيطان » البعيد من الرحمة أو المتكبر « الرجيم » المرجوم بلعنة الله والملائكة ، أو الطريد من السماء أو من الجنة .
« اللهم أمط » أي أبعد « عني الأذى » أي الفضلات التي تؤذي أو الأعم منها ومن القبائح باعتبار المناسبة ، فإنه إذا كان أمثال هذه القاذورات تؤذي بل تهلك ، فإن أكثر الأمراض باحتباسها وبدوامه الهلاك فكيف بالقاذورات المعنوية من الملكات الرديئة المهلكة للنفس من الرياء ، والعجب ، والحسد ، والكبر ، والبخل ، والحقد ، وغيرها وإذا كان المطلوب دفع الفضلات الظاهرة فيكون الباطنة بالطلب أولى ، ولهذا استعاذ بالله ثانيا من الشيطان الرجيم لأجلها ويكون إشارة بأنه مع العلم والعبادات الكثيرة صار مطرودا بسبب الكبر والعجب والحسد ، فينبغي للمؤمن أن يستعيذ بالله دائما من أمثالها ويسعى في إزالتها كما يسعى في إزالة الظاهرة « وإذا استوى جالسا للوضوء » يعني التغوط تسمية له باسم مسببه وباعتباره



[1] التهذيب باب آداب الاحداث الخ .

99

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست