نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 100
يسمى المتوضأ ، ويحتمل الاستنجاء أيضا لكن الأول أظهر « قال اللهم أذهب عني القذى والأذى » والظاهر أن المراد بالقذى النجاسات وبالأذى لازمها أو الصفات المهلكة التي هي النجاسات الحقيقية « واجعلني من المتطهرين » أي الطاهرين منهما أو من الساعين في التطهر منهما « وإذا تزحر » يعني إذا خرج الغائط أو إذا عسر خروجه كما هو الظاهر « قال اللهم كما أطعمتنيه طيبا في عافية » يعني كما رزقتني من الطيبات وجعلتها غذائي وجعلت خالصها جزء بدني حال كوني في عافية ولم أكن مريضا وهذه كلها من إفضالك وإنعامك بلا استحقاق مني « فأخرجه » مني يعني فضلاتها حال كوني « في عافية » بلا احتباس ولا إسهال وأكون صحيحا . « وكان علي عليه السلام يقول » الضمير [1] يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا دأبه في كل ضمير بإرجاعه إلى من تقدم من المعصومين عليهم السلام ، وعلى النسخة الأخرى فظاهر . قوله « يلوي عنقه » يقال ألوى برأسه ولواه إذا ماله من جانب إلى جانب - قوله « فانظر من أين أخذته وإلى ما صار » يعني كنت تتعب في طلبه أو لم تلاحظ الحرام من الحلال وصار عليه عاقبته هكذا ، فلا يليق بمن كان أبوه مسجود الملائك وهو
[1] ظاهر هذا الكلام بل صريحه يعطى اختلاف النسخ في وجود لفظة ( على ( ع ) وعدمه بعد لفظة ( كان ) فعلى نسخة العدم الضمير يرجع إلى رسول الله ( ص ) المذكور قبل هذا الكلام وعلى نسخة الوجود فظاهر - منه رحمه الله .
100
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 100