responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 91

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


< فهرس الموضوعات > في حكم بيع المتنجس من أهل الكتاب < / فهرس الموضوعات > أبي عبد الله عليه السلام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الاستشفاء بالحمآت وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال التي يوجد فيها رائحة الكبريت وقال ( قيل خ ل ) إنها من فيح جهنم [1] وفي معناه أخبار أخر ، والظاهر أن ما في المتن من كلام الصدوق واستدل بأنه ماء ، ويمكن أن يكون من الإمام ويستدل بأنه ماء ولم يرد نهي على عدم جواز التطهر به فيكون باقيا على أصل الجواز ، ولا يمكن قياس الوضوء به على الاستشفاء ، لأن أصل القياس من إبليس مع أنه لا جامع بينهما واعتل [2] النبي صلى الله عليه وآله نهى الاستشفاء به بأنه من فيح جهنم أي رائحتها أو فورانها فكيف يستشفي به ، والظاهر كما قال بعض إنه خرج مخرج التشبيه في الحرارة أو الحرارة الكبريتية ، كما فسر قوله تعالى : « وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ » [3] بحجارة الكبريت فإنها أسرع قبولا للنار وأبطأ خمودا من غيرها وأنتن ، ويمكن حمله على الحقيقة بأن يراد أن جهنم تحت الأرض السابعة ووصل ريحها أو فورانها إلى هذه الجبال ، أو يكون من باب إنما يأكلون في بطونهم نارا [4] - بأن الاستشفاء يوصل المستشفى إلى فيح جهنم مبالغة .
« وإن قطر خمر إلخ » مضمونه مروي في الكافي عن زكريا بن آدم عن الرضا عليه السلام [5] - والفساد يمكن أن يكون باعتبار النجاسة ، وأن يكون باعتبار الحرمة وهو الأظهر من العبارة ، والبيع بعد البيان من أهل الذمة يمكن أن يكون باعتبار الاستهلاك وتخفيف



[1] الكافي باب المياه المنهى عنها من كتاب الأشربة وفيه بالحميات بدل ( بالحمآت ) .
[2] أي علله ( ص ) به .
[3] البقرة آية 24 .
[4] النساء - 10 .
[5] الكافي باب المسكر يقطر منه في الطعام من كتاب الأشربة .

91

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست