نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 62
البيت وهو شرهم [1] وروي ، عن الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن علي بن محمد ابن سعد ، عن محمد بن سالم ، عن موسى بن عبد الله بن موسى . عن محمد بن علي بن جعفر ( والأربعة مجاهيل ) عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : من أخذ من الحمام خرقة فحك بها جسده فأصابه المرض فلا يلومن إلا نفسه ، ومن اغتسل من الماء الذي اغتسل فيه فأصابه الجذام فلا يلومن إلا نفسه قال : محمد بن علي فقلت لأبي الحسن عليه السلام إن أهل المدينة يقولون إن فيه شفاء من العين . فقال : كذبوا ، يغتسل فيه الجنب من الحرام [2] والزاني والناصب الذي شرهما وكل من خلق الله ، ثمَّ يكون فيه شفاء من العين ؟ إنما شفاء العين قراءة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي والبخور بالقسط والمر واللبان [3] . والخبر الذي ذكرناه سابقا من الكافي في ولد الزنا يدل على المنع أيضا . وروى الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام ، قال : سألته عن ماء الحمام ، فقال : ادخله بإزار ولا تغتسل من ماء آخر إلا أن يكون فيه جنب أو يكثر أهله فلا تدري فيه جنب أم لا [4] . ويدل على الجواز ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم ، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الحمام يغتسل فيه الجنب وغيره اغتسل من مائه ؟ قال : نعم لا بأس أن يغتسل منه الجنب ولقد اغتسلت منه ثمَّ جئت فغسلت رجلي وما غسلتهما إلا لما لزق بهما من التراب [5] وما رواه بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابه عن أبي الحسن الهاشمي ، قال : سئل عن الرجال يقومون على الحوض في الحمام لا أعرف اليهودي من النصراني ولا الجنب من غير الجنب قال : يغتسل منه
[1] الكافي باب الحمام من كتاب الزي والتجمل خبر 10 . [2] فيه وفى ما بعده ما يشعر بنجاسة العرق الجنب من الحرام - منه رحمه الله . [3] الكافي باب الحمام من كتاب الزي والتجمل . خبر 3 . [4] التهذيب باب دخول الحمام وآدابه . [5] التهذيب باب دخول الحمام وآدابه .
62
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 62