نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 61
إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)
< فهرس الموضوعات > في نجاسة غسالة أهل الكتاب والناصبي < / فهرس الموضوعات > فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أتريد دينا أحسن من ديني وعقبه : بعثت إليكم . لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي . والبيضاء عبارة عن وضوحها في الحقية بمرتبة لا تحتاج إلى المعجزات بالنظر إلى العاقل اللبيب ، أن أميا جاء بعلوم الأولين والآخرين وبملة متسقة منتظمة لو عمل عليها الناس لانتظم أمور معاشهم ومعادهم ، وانظر إلى أعقل الناس وأعلمهم أنه لا يمكنه إصلاح أمر داره وعياله إلا بإجراء شرعه صلى الله عليه وآله ، فكيف بأمر الدارين مع اقترانه بالمعجزات الظاهرات الباهرات ، وكلما أريد ضبط القلم للاختصار الموعود لا يطاوعني ، والحق معه . « فإن اجتمع مسلم ( إلى قوله ) قبل الذمي » والظاهر أن التقدم على الاستحباب لشرف المسلم ، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم أخروهم حيث أخرهم الله - إن كان الحوض كرا فصاعدا وإلا فعلى الوجوب بناء على نجاستهم ونجاسة القليل . « ولا يجوز التطهير ( إلى قوله ) وهو شرهم » روى محمد بن علي بن محبوب عن عدة من أصحابنا ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن حمزة بن أحمد ( وهو مجهول ) عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال : سألته أو سأله غيري عن الحمام ، قال : ادخله بمئزر وغض بصرك ولا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها ماء الحمام فإنه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب وولد الزنا والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم [1] وروى الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن رجل من بني هاشم عن أبي الحسن عليه السلام : قال قلت ما تقول في الحمام ! قال لا تدخل الحمام إلا بمئزر وغض بصرك ولا تغتسل من غسالة الحمام فإنه يغتسل فيه من الزنا ويغتسل فيه ولد الزنا والناصب لنا أهل
[1] التهذيب باب دخول الحمام وآدابه من أبواب الزيادات .
61
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 61