نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 458
< فهرس الموضوعات > باب التعزية والجزع الخ استحباب التعزية وآدابها < / فهرس الموضوعات > عليا أمير المؤمنين ، وفلان ، وفلان حتى يأتي على آخرهم ، فإنه إذا فعل ذلك قال : أحد الملكين لصاحبه قد كفينا الوصول إليه ومسألتنا إياه فإنه قد لقن فينصر فإن عنه ولا يدخلان إليه [1] وقال الشهيد رحمه الله سؤال القبر حق إجماعا إلا لمن لقن ، وقال جماعة من أصحابنا باستحباب التلقين للطفل والمجنون للعموم ، وقيل بعدمه لعدم السؤال . باب التعزية والجزع عند المصيبة وزيارة القبور والنوح والمأتم « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إلى قوله ) يحبر بها » أي يسر بها أو يحسن بها والتعزية تفعلة من العزاء أي الصبر ، والمراد بها حمل المصاب على الصبر بنقل الآيات والأخبار وما أعد الله تعالى للصابرين ، والخبر شامل لكل خبرين ، المصاب وغيره وقوله عليه السلام « يعزى قبل الدفن وبعده » يعني فيهما معا أو مرة قبل الدفن وأخرى بعده بمعنى التسوية « والتعزية » اللازمة كالواجبة « بعد الدفن » وإن كانت قبله أيضا مستحبة ويحصل المسمى بأن يراه صاحب المصيبة ، لأنه يشتغل بهم ويسلي همه أو يتذكر
[1] التهذيب باب تلقين المحتضرين خبر 138 من أبواب الزيادات .
458
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 458