نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 411
إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)
« وروى أبو مريم الأنصاري ، عن الصادق عليه السلام إلخ » الخبر موثق كالصحيح رواه المشايخ الثلاثة ( 1 ) وعمل الأصحاب عليه ، والظاهر أن عملهم باعتبار أن الخبر في أصله وهو ثقة معتمد عليه وكان ذكر الطريق لمجرد التيمن كما مر . « وسأله أبان بن تغلب إلخ » طريق الصدوق إليه وإن كان فيه جهالة : لكن روى الكليني في الصحيح ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( 2 ) وجلالته أعظم من أن يذكر : لكن في الكافي والتهذيب ( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) بدل ( لأن ) وهو أظهر وعدم ذكر الصلاة في الخبرين في الشهيد في المعركة لا يدل على العدم . فإن المطلوب بيان عدم جواز الغسل والكفن والحنوط وقوله عليه السلام « إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلخ » بيان أن حمزة عليه السلام وإن استشهد في المعركة وكان يجب أن يدفن بثيابه : لكن لما سلبه الكفار ثيابه ، كفنه وحنطه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن أمكن أن يقال لا يدل الخبران ولا غيرهما من الأخبار على الصلاة على الشهيد في المعركة التي دفن بثيابه ، والصلاة على حمزة عليه السلام لكونه كفن ، ويمكن
( 1 - 2 ) الكافي - باب القتلى خبر 3 من كتاب الجنائز والتهذيب باب تلقين المحتضرين خبر 114 .
411
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 411