responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 351

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


والتلقين بكلمات الفرج وبالشهادتين والأئمة صلوات الله عليهم وسائر المستحبات والمكروهات ، بل إذا وقع الموت معها يعلم أنه مات ولم يحصل له الغشية خصوصا إذا اجتمعت كل العلامات ، والأحوط عدم الاكتفاء بها ما لم يعلم الموت بالنتن والنفخ الفاحش وغيرهما فكثيرا ما تحصل ولا يموت .
وفي الخبر الأول دموع العينين ، وفي هذا الخبر دموع اليسرى ، فيمكن أن يكون دموعهما عند معاينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة ودموع اليسرى مع عدمها إذا قيل أنها من علامات الموت لا المسرة أو يكونان للمسرة ويكون الدموع من اليسرى أكثر بقرينة قوله ( وسالت ) لا ( ودمعت ) .
« وقال أبو جعفر عليه السلام إن آية المؤمن إلخ » والمراد بالمؤمن هنا المعتقد للحق وبالكافر غيره وهذا أيضا يؤيد احتمال المسرة « يخرج سيلا » أو سلا « من شدقه » أي أطراف فمه كما يزيد البعير عند هيجانه بالغلمة وكما يخرج نفس الحمار وفي الكافي [1] بدل الحمار ( البعير ) تشبيه آخر وكناية عن أنهم كالأنعام نفس الحمار وفي الكافي بدل الحمار ( البعير ) تشبيه آخر وكناية عن أنهم كالأنعام بل هم أضل فإنهم لما أفسدوا النفس الناطقة بالاعتقادات الخبيثة والأعمال الرذيلة فصارت نفوسهم كنفس الجمال أو الحمير أو الكلاب كما وقع في القرآن المجيد [2] والأخبار المتواترة والعنب الذي يجده طعمه من عنب الجنة .



[1] الكافي باب ما يعاين المؤمن الخ خبر 11 .
[2] إشارة إلى قوله تعالى ( مثل الذين حملوا التورية ) - والى قوله تعالى ( فمثله كمثل الكلب ) منه رحمه الله .

351

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست